قطر/ نبأ (خاص)- بعد نجاح قمة الرياض في طمر جمر الخلافات الخليجية تحت رماد المصالح والمخاوف، ينتظر الخليجيون قمة الدوحة.
إنها قمة الفرحة وقمة الأمل الخليجي بحسب ما وصفها أمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
الوفود الرسمية بدأت بالوصول إلى قطر، لتؤكد نهاية المخاوف التي إمتدت أشهرا من احتمال انفراط عقد القمة وذهابها أدراج الخلافات الخليجية.
المراقبون أكدوا أن نجاح قطر في لم شمل قادة الدول الخليجية حول طاولة القمة لن يغيب الملفات التي ستطرح على الطاولة.
من الملفات الخارجية ومصر واليمن وسوريا والملف النووي الإيراني إلى الشرطة الخليجية والإتحاد الخليجي والسوق المشتركة.
مصادر مطلعة أكدت ان القمة ستبحث إقرار موقف جماعي داعم لمصر حيث تعمل الدول الخليجية على إلزام قطر بالقرار, في الوقت الذي نفت المصادر ما أشيع عن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة.
كما أشارت إلى أنها ستبحث ملف الإرهاب وسبل وقف دعمه في ظل المخاوف من توسع الجماعات الإرهابية كما ستركز على سبل دعم المعارضة السورية المعتدلة
وعلى صعيد الملفات الداخلية سيتصدر ترتيب البيت الخليجي أجندة القمة حيث أكدت المصادر أن القمة ستناقش تقارير النتائج التي ترتب عليها إتفاق الرياض التكميلي.
كما أوضحت المصادر أن القمة ستبحث الإسراع في إنهاء عدد من الملفات الإقتصادية ومنها الإتحاد الجمركي والسوق المشتركة, بالإضافة إلى الملف النفطي.
ومن المتوقع أن تطرح القمة موضوع الشرطة الخليجية الموحدة التي أقرتها القمة الثالثة والثلاثون حيث يشير المطلعون إلى أن رؤساء الدول الخليجية سيتطرقون إلى الموضوع بسبب الإتفاق على تهديد المعارضة لهم الأمر الذي تثير مخاوف الحقوقيين والنشطاء.
وبعيدا عن الملفات المطروحة في القمة, ينتظر المراقبون الصورة التذكارية لقادة الدول الخليجة لتؤكد من جديد بعدهم عن نيران بلدانهم ومنطقتهم.