أخبار عاجلة

تقرير | السلطات الرسمية إدّعت وجود مخطط حوثي للتسول في المملكة

السعودية / نبأ – مخططات خطرة لجمع الأموال للحوثيين تقف وراء إنتشار المتسولين في المملكة السعودية. هذا هو آخر ما توصّلت إليه العقلية الأمنيّة والإعلاميّة في المملكة.

فبعد الإنتقادات المتتالية والتقارير التي تحدثت عن انتشار ظاهرة التسول في المملكة، والتي أشارت إلى شيوع الفقر الذي يعاني منه المواطنون والظروف التي تدفع المقيمين إلى التوجه نحو التسول في البلد النفطيّ الأكبر في المنطقة؛ فإن السلطات أنهت الموضوع برمّته، واكتشفت أن أسباب الظاهرة تعود إلى مخطط تآمري تقوده حركة أنصار الله الحوثيين.

المصادر الرسمية زعمت عن وجود تحركات وصفتها بالحثيثة للحوثيين في اليمن تهدف لتنفيذ مخطط يقوم على جمع أموال عن طريق التسول في مناطق السعودية المختلفة، وبحسب هذه المصادر فإن أتباع التنظيم الحوثي سيأتون، وفق المخطط المزعوم، إلى السعودية عن طريق التهريب والتسلل من الحدود الجنوبية، ليبدأوا في الانتشار على شكل عصابات تسول ويجمعوا الأموال عبر استدراج الناس واستدرار تعاطفهم باستخدام أوراق طبية مزورة، وعاهات جسدية يتم اختلاقها.

وأشارت المصادر إلى أن أتباع التنظيم المحظور في السعودية سيحاولون تفادي انكشاف التحويلات المالية إلى تنظيم الحوثيين عبر وسائل مختلفة لتبييض الأموال.
وسائل الإعلام أوضحت أن وزارة الداخلية تعمل منذ أشهر على ملاحقة المتسولين بجنسيات مختلفة،من خلال الحملات الأمنية المكثفة التي تنفذها بحق المخالفين لأنظمة الإقامة.

هذه المعلومات التي تناقلتها الصحف أثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي , وتساءل المغردون حول حقيقة مزاعم السلطات التي وصفوها بالخيال العلمي. فيما سخر بعض المغردين من هذه المزاعم، واعتبروها شكلاً من أشكال خداع الناس واستفزاز مشاعرهم ضد جماعة أنصار الله. في المقابل، خُدِع البعض بنظرية التسوّل الحوثي، ودعت تغريدات المواطنين إلى عدم التعاطف مع المتسولين، ووصل التلاعب الدماغي إلى حدّ قول البعض بأن مكافحة التسول سوف يؤدي إلى تجفيف منابع الدعم الإيراني في المنطقة.

مراقبون أكدوا أن السلطات السعودية التي فشلت في معالجة ظاهرة التسول لجأت إلى أساليب قد تبرر نهجا جديدا من التعامل مع المتسولين.

كما تساءل متابعون عن رد السلطات السعودية على التقارير التي ربطت بين الظروف القاهرة التي يعيشها الوافدون وإنتشار ظاهرة التسول بالإضافة إلى إرتفاع نسب الفقر في المملكة، وفي أوساط المواطنين أنفسهم.