تقرير إخباري – السعودية / نبأ – بحلول الذكرى السنوية الأولى على إستشهاد الناشط مرسي علي الربح والشهيد علي المحروس، دعت حركة شباب الأحرار اليوم إلى وقفة وفاء رمزية واشعال شموع على ارواحهم.
استشهد علي المحروس بعد أن فتحت قوات النظام النار باتجاه دراجة هوائية في بلدة التوبي غربي محافظة القطيف.
علي حسن المحروس البالغ من العمر تسعة عشر عاماً من أهالي قرية الخويلدية، استشهد بعد دقائق من وصوله إلى المستشفى جرّاء اصابته برصاصات في الرأس وفي الكتف الأيسر والقلب.
وروى شهود عيان لحظة الحادثة أن ثلاث مركبات مصفحة من نوع "جي أم سي يوكن" تابعة لقوات المهمات الخاصة، قامت بمطاردة شاب يقود دراجة هوائية، وأطلقت عليه الفرقة الأمنية وابلا من الرصاص، فأصابت الشهيد المحروس أثناء تواجده في نفس المنطقة.
ائتلاف الحرية والعدالة في المنطقة الشرقية، نعى الشهيد المحروس فور الاعلان عن نبأ استشهاده، ووصف الائتلافُ النظامَ "بالغدر والعدوان" في بيان النعي، وقال بأنه لن يتهاون أو يتنازل عن حقوق ومطالب الشعب العادلة التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم وأرواحهم.
أما الشهيد مرسي علي الربح، فهو من الشخصيات المعروفة بالنشاط الحركي في بلدته العوامية، وقد تمّت عملية الاغتيال خلال عمله التطوعي في مناسبة مولد الإمام الحسن بن علي، حين داهمت فرقة عسكرية الموقع الذي تواجد فيه الربح ، وقامت باستهدافه مباشرةً باطلاق الرصاص الحي، ليستشهد أحد أهم المطلوبين للسلطات في قائمة ال الثلاثة والعشرين التي أصدرتها السلطات للقضاء على حراك القطيف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.