فلسطين / نبأ – بالضرب حتى الموت، وأمام كميرات التصوير، هكذا قضى زياد أبوعين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصادر الطبية الفلسطينية قالت بأن الشهيد أبو عين فارق الحياة في الطريق الى مستشفى رام الله بعد تعرضه للغاز المسيل للدموع والضرب بأعقاب البنادق من قبل شرطة الاحتلال أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية في قرية ترمسعيا قرب احدى المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي المواقف فقد نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهيد أبو عين واصفا ما قامت به شرطة الاحتلال بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، معلنا الحداد الوطني مدة ثلاثة أيام.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن الحركة تنعي شهيد الشعب الفلسطيني زياد أبو عين، داعيا الى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان والاعتداءات الاسرائيلية الوحشية، مطالبا السلطة بوقف التنسيق الأمني مع السلطات الاسرائيلية.
وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال أصبح مطروحا بقوة على جدول الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية ، بعد الغضب الواسع الذي أثارته جريمة قتل أبوالعين.
أما كيان الاحتلال فقد زعم بأن أبو عين توفي جراء اصابته بنوبة قلبية، وأنه لابد من تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، كما ادعى الجيش الاسرائيلي أنه لم يعلم بوقوع اشتباكات بالأيدي بين أبوعين والجنود الاسرائيليين.
من هو زياد أبوعين؟
الشهيد أبو عين هو أحد القيادات التاريخية للثورة الفلسطينية، وهو يشغل عضوية المجلس الثوري لحركة فتح ورئاسة هيئة الجدار والاستيطان، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الأسرى منذ العام 2003.
من مواليد العام 1959، أعتقل العام 79 في الولايات المتحدة، التي سلمته الى اسرائيل، قبل أن يخرج في العام 1985.