قال علماء في دراسة طبية نشروها في مجلة متخصصة: "إن رجلا سعوديا أصيب بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية توفي بعدما انتقل إليه الفيروس من إبل كان يقوم بتربيتها".
وتؤكد الدراسة أن الإبل هي المشتبه فيه الرئيسي في انتقال المرض القاتل من الحيوان إلى الإنسان، قال العلماء: "إن الإفرازات الأنفية للإبل على الأرجح هي السبب في الوفاة في حالة الرجل السعودي".
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 285 شخصا من أصل 693 مصابا في المملكة، منذ ظهوره عام 2012، تماثل للشفاء 359 منهم في حين يخضع 49 للعلاج.
وسجلت حالات إصابة بالفيروس في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وفي توثيق لحالة الرجل السعودي الذي توفي بالفيروس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وكان عمره 44 عاما قال فريق العلماء السعودي بقيادة الدكتور طارق مدني "إن تحليلهم حالة الرجل أظهر أن الفيروس نشأ بين الإبل ثم انتقل بعد ذلك إلى البشر". وقال العلماء في دراستهم التي نشرت في دورية "نيوإنجلاد جورنال أوف ميدسين"، "وضع المريض علاجا موضعيا في أنف أحد الإبل المريضة قبل سبعة أيام على إصابته بالفيروس".
وانتهى العلماء إلى أن تحليلا جينيا لعينات أخذت من الضحية ومن أحد الإبل المصابة أشارت إلى أن الفيروس انتقل مباشرة من الجمل إلى الرجل.
المصدر: الإقتصادية