تونس / نبأ – مع اقتراب موعد جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية في تونس، اشتدت حدة الحملات الانتخابية التنافسية، بين المرشحين الذين اجتازوا الجولة الأولى الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي ومرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي.
حدّة الحملات الانتخابية وصلت حدّ التراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات، اتهامات خلقت أجواء من التوتر خيمت بظلالها على الشارع التونسي.
المرشح المستقل منصف المرزوقي وخلال احدى حملاته الانتخابية رفع شعار: “بدون تزوير لن تنجحوا”.
شعار استفز منافسه الباجي قايد السبسي، الذي اعتبرها خطوة تهدد الأمن والسلم الاجتماعيين، وتدفع البلاد الى منزلق الفوضى.
ال 21 من ديسمبر الجاري هو موعد الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التونسية.
بعد أن نجح الباجي قايد السبسي في التقدم على باقي المرشحين حاصدا نسبة 39 % من أصوات الناخبين، مقابل 34% لمنافسه المرزوقي الذي حل في المرتبة الثانية.
على صعيد آخر؛ أقدم رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي على الانسحاب من حركة النهضة، وقال الجبالي”بعد فترة تأمل قررت الانسحاب من تنظيم الحركة لأتفرغ الى مهمة أعتبرها مركزية، وهي الدفاع عن الحريات على طريق مواصلة الانتصار الى القيم التي قامت من أجلها الثورة، موضحا أن دواعي وأسباب هذا الانسحاب تعود الى تباين مواقفه مع قرارات وسياسات الحركة.
ميدانياً، تحدثت مصادر عن قيام وزارة الداخلية بتفكيك خلية تعمل على دعم واسناد المسلحين المتواجدين في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين غرب تونس.
وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول أن الخلية تطلق على نفسها اسم كتيبة حركة الشباب، مهمتها استقطاب الشباب وتسفيرهم الى ليبيا للتدرب على السلاح، ومن ثم العودة للالتحاق بالعمل الارهابي داخل تونس.
وهي تنتمي لجماعة أنصار الشريعة المحظورة.
الناشط السياسي إدريس مليتي يعلّق: