السعودية/ نبأ- قال خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أن خطر الإرهاب المائي البيولوجي أدهى وأمر من أي خطر آخر.
وأضاف في كلمة له في حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها السادسة: "الإرهاب لم يتوقف، ولم يستسلم، بل ينتشر ويستشري، والعالم كله، بلا استثناء، يستشعر خطره ودمويته، مع احتمال أن يغير استراتيجيته، بتدمير لمحطات التحلية أو تسميم للأنهار والأنابيب، والآبار والمياه الجوفية، أو إغراق للأراضي والبلدان. وما أحداث سد الموصل منا ببعيد، وحتى لا تأخذنا المفاجأة، وتقع الكارثة، فعلى باحثينا وعلمائنا اتخاذ كل تقنية فاعلة قادرة على وقايتنا من شر تلك الكوارث؛ فالإرهاب لا يراعي حداً، ولا يتقي رباً".
وشدد المسؤول السعودي على: "إن الأصوات التي تحذر من اندلاع الحروب المستقبلية بسبب المياه، طمعاً أو هيمنة أو قرصنة، لم تعد أمراً جديداً، هو: الصراع الذي قد يطاول الموارد الأساسية الثلاث: الطاقة والماء والغذاء؛ ما قد يفجر حرباً في أي لحظة، تسمى حرب الموارد؛ فنفقات الغذاء والطاقة، تتزايد بمعدل غير معهود، والمياه تشح بمعدل غير مسبوق".