لبنان / نبأ – أكد مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” وهبي قاطيشا أن “السعودية مشهود لها التعاون مع الدولة، وهذه سياستها منذ الخمسينات”، موضحا أنه “بسبب الحراك الدولي الفرنسي والروسي لاعادة صناعة رئيس، كان من الواجب التعاون مع السعودية”.
ولفت قاطيشا في حديث تلفزيوني الى أن “الحراك الدولي هو الذي دفع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بالذهاب الى السعودية للتحاور حول الانتخابات الرئاسية”، مشددا على أن “موافقنا ليست انعزالية أو فردية نحن طرحنا حلول وحذرنا من أنه في حال عدم تبني الحلول ستأتي جهة خارجية وتتدخل بالانتخابات الرئاسية”.
وأشار الى أن “الفريق الاخر لم يستجب لهذه الحلول، والحراك الدولي هو لايجاد حل لهذه المسالة التي طالت”، مؤكدا أننا “باركنا الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، وزيارة جعجع الى الرياض ليست ردا على الحوار أو تكملة له”.
في المقابل، قال عضو كتلة “القوات” النائب انطوان زهرا ان “رئاسة الجمهورية من ضمن المواضيع التي يتم البحث فيها مع كل اصدقاء لبنان”، لافتا الى ان “رئيس حزب “القوات” سمير جعجع يبحث مع السعودية الظروف الاقليمية التي تساعد على انجاز الاستحقاق الرئاسي”.
كما اكد زهرا في حديث تلفزيوني، ان “السعودية لا تتدخل في الاستحقاق الرئاسي ونحن لا نستدرجها”، مشيرا الى ان “مسعانا كل يوم بان يكون هناك انتخابات لرئيس الجمهورية ولكن العقدة ليست لدينا”.
وفي هذا السياق، أشار عضو المكتب السياسي في تيار المرده النائب السابق كريم الراسي الى ان “تيار المستقبل يعرقل ملف النفط في لبنان”، واعتبر أن “الديون قطعت الـ50 مليون دولار وهناك آبار للغاز تحت الارض، وهناك أكثر من 12 شكرة قدمت للتنقيب على النفط، ولكن الاستثمار بحاجة الى أمن”.
ولفت في حديث الى إذاعة “الرسالة” إلى أنه “تم إستدعاء رئيس القوات سمير جعجع إلى السعودية بعد ان بدأ بالتحضير للحوار مع العماد ميشال عون،وهناك من يريد عرقلة هذا الحوار”.
واعلن تأييده الدعم لجيش اللبناني، لان الجيش يدفع ثمنا كبيرا في كل المناطق، واشار الى ان الحق يأخذ ولا يعطى، ويجب ان لا ينتظر الجيش القرار السياسي للدفاع عن حقه. واعتبر ان اي قيادة جيش تنتظر السلطة السياسية للدفاع عن حقها وعن جنودها هي قيادة غير حكيمة.