السعودية / نبأ – تتداول أنباء منذ يومين بالقطيف عن ان ادارة المباحث العامة بالدمام قامت باخبار مجموعة من عوائل المعتقلين التسعة الجعفرية والمعروفين وسط الاهالي بالمنسيين والذين مضى على اعتقالهم اكثر من18 عاما أنه قد صدر ضدهم الحكم بالسجن المؤبد.
وتقول الانباء، حسبما ذكرت “حركة الحرية والتغيير”، أن ادارة المباحث استدعت بعض اهالي المعتقلين وطلبت منهم التوقيع على ورقة تؤكذ لهم ذلك الامر الا ان بعضهم رفض التوقيع وهذا ما اكدته عائلة المعتقل عبدالكرم بن حسين النمر في شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لموقع الحركة، قالت العائلة كيف نوقع على محكومية شخص مضى على اعتقاله اكثر من ثمانية عشر عاما من دون ان يعرض على محكمة صالحة او يستطيع ان يوكل محام.
وذكر أنّ هؤلاء المعتقلون سبق وأن إشتكوا، من أن الاعترافات التي عرضت على القاضي قبل ستة عشر عاما انما انتزعها محققو المباحث العامة في سجن الحاير بالرياض تحت التعذيب الشديد والذي اودى من شدته الى وفاة احد المعتقلين وهو محمد الحايك كما انهم وقبل سنتين من الان قاموا بابلاغ مندوب الهيءة الوطنية لحقوق الانسان بان الاعترافات التي سجلت عليهم حول دورهم في تفجير الخبر عام 1417 لم تكن صحيحة وانما كانت تحت التعذيب وذلك اثناء زيارة مندوب الهيئة المذكورة لهم في سجن المباحث العامة بالدمام.
ويعتقد ان ابلاغ الاهالي بهذا الامر يهدف الى ايصال رسالة الى الذين يطالبون باطلاق سراح هؤلاء من خلال المظاهرات والتي انطلقت اساسا بمحافظة القطيف على خلفية المطالبة باطلاق سراحهم حيث يعتقد الاهالي ببراءتهم من التهم المنسوبة اليهم بالضلوع في تفجير ابراج الخبر الذي اودى بحياة عشرات الطيارين العسكريين الامريكيين ومفاد الرسالة ان مظاهراتكم اودت الى صدور هذا الحكم غير المسبوق، بحسب “الحرية والتغيير”.
ومن خلال اتصال الموقع باحد معارف المعتقل هاني الصايغ وهو من ضمنهم استغرب هذا الامر مفندا التهمة بالقول ان هاني الصايغ سبق وان برأته المحاكم الامريكية من التهمة وقامت بتسليمه الى السعودية بناءا على امور اخرى ليس من بينها تفجير الخبر.
واضاف أن أربعة من التسعة المذكورين وهم المرهون والعلوي والرمضان والمعلم قد دخلوا المعتقل قبل انفجار الخبر باربعة شهور فكيف يمكنهم المشاركة فيه
اما احد معارف نصطفى القصاب فافاد بان مصطفى كان وقد الحادث متواجدا مع عائلته مستقرا في لبنان فكيف يمكنه الحضور في جلسة تنفيد التفجير كما اوصلت ذلك وزارة الداخلية الى الجهات الامريكية.
وكان هاني الصايغ قد اعتقل في كندا اول الامر وقامت الحكومة الكندية بتسليمه الى الولايات المتحدة الامريكية وفي مقابلة له مع احدى الصحف حينها قال: هل انا مجنون بحيث اشترك في مثل هذا العمل ثم اغادر ايران واستقر في الكويت فترة من الزمن وانا اعلم بوجود اتفاقيات كويتية امريكية حول المسائل الامنية مضيفا وهل من المعقول ان اجعل زوجتي وابنائي يسافرون الى داخل البلاد وانا اعلم بان النظام وبشكل طبيعي يمنع من السفر جميع افراد عائلة المعارضين الذين يعيشون في الخارج فكيف بمتهم بالضلوع في هذا التفجير كما ان الكثيرون يشهدون بانهم شاهدوني ليلة الحادث في مدينة قم الايرانية حيث كنت قاطن فكيف يمكن ان اقود الشاحنة التي فجرت المباني.