لبنان / نبأ – اعتبر الشخ ماهر حمود أن “السعودية قادرة على أن تمارس ضغطها على مصر، لفتح معبر رفح مع فلسطين، ولكنها تعلق هذا العمل الإنساني العظيم على شرط أن تقطع حماس علاقتها بإيران، لان ايران تزود حركة “حماس” بالسلاح والمال مما يعني انه ممنوع على الفلسطينيين أن يصمدوا ويعيشوا، لا بد لكم من الذل والخضوع للعدو الصهيوني مقابل لقمة العيش ودواء المريض”.
واشار حمود خلال خطبة الجمعة الى ان من “حق “حماس” ان تنفي هذا الخبر بسبب الظروف والضغوط التي نعرفها والتي لا نعرفها”، لافتا الى ان “الحقيقة لا تتغير ازاء هذا النفي أو ذاك، ولا تتغير الحقائق الكبرى كدور “حماس” في الصمود البطولي في غزة وفي سائر فلسطين”.
واكد ان “الذين قتلوا الطلاب في باكستان هم عملاء يلبسون ثوب الإسلام زورا، حالهم حال أولئك الذين يفجرون في كل يوم في العراق في سوريا في سيناء ويعتقلون عناصر الجيش اللبناني باسم إسلام”.
وفي سياق متّصل، لفت سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، في حديث صحفي الى أن “السلطات السعودية تؤيد الموقف الفلسطيني الذي يطالب بشكل أساسي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بما يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مع القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين”، مشددا على “ضرورة الوقوف صفا واحدا تجاه استصدار القرار، وتأييد المساعي الفلسطينية”.