السعودية / نبأ – قضت المحكمة الجزائية في الرياض، بتبرئة جميع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف، بدعوى إدراجها ضمن الحق العام للدولة. يأتي ذلك بعد أربعة أشهر من إصدار المحكمة الجزائية حكما يقضي باسقاط كافة التهم التي وجهها الادعاء العام ضد الموقوفين الستة في القضية المعروفة "بحادثة اليوم الوطني"، المطاوعة الستة تمت تبرئتهم من تهم التضليل والتزوير والكذب.
يذكر أن ماعرف بمطاردة اليوم الوطني، راح ضحيتها الشقيقان ناصر وسعود القوس، حيث توفيا في حادث انقلاب سيارتهما من أعلى أحد الجسور بمدينة الرياض، بعد مطاردة من إحدى دوريات مطاوعة هيئة الأمر بالمعروف في ذكرى العيد الوطني لقيام الدولة السعودية.
من جانب آخر، بدأ فساد القضاء وتوجيهه نحو مصالح خاصة وتأويلات شخصية، باقرار المحكمة العليا قانونا يجيز مساواة الأحداث (دون سن الـ 18 عاماً) بالكبار الذين يرتكبون جرائم، في الأحكام والعقوبات، لتكون أول دولة في العالم تطبق هذا القانون ضد ما يعتبرهم النظام العالمي اطفالا.
يأتي ذلك في وقت تتزايد المطالبات بين القانونيين والحقوقيين السعوديين بتطبيق العقوبات البديلة على صغار السن حفاظاً على مستقبلهم.