تونس / نبأ – حسمت الهيئة العليا للانتخابات النتيجة.
فاز الباجي قائد السبسي برئاسة تونس.
55% من أصوات الناخبين في جولة الاعادة كانت كافية لتقدمه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي الذي حصل على ما يقرب 44% من الأصوات.
فوز لم يتقبله أنصار المرزوقي الذين نزل بعضهم الى الشارع معبرين عن غضبهم وخيبتهم من النتائج ما أحدث صدامات بينهم وبين قوات الأمن بحسب ما نقلت وكالات الأنباء، غضب ساهم في تأجيجه جدل دار حول النتائج منذ الساعات التي اعقبت اقفال صناديق الاقتراع وحتى اعلان الهيئة النتائج النهائية في اليوم التالي.
الا أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وفي تسجيل صوتي دعا المتظاهرين الى قبول النتائج معتبرا أن الثورة التونسية هي الوحيدة التي تمكنت من الوصول الى انتخابات ديمقراطية على العكس من باقي الثورات العربية.
أما أنصار السبسي فاحتفلوا باكرا بفوز مرشحهم.
هي أول عملية اختيار شعبي للرئيس التونسي منذ الثورة، هنا تنقسم النظرة تجاه النتائج، البعض يستشرف خيرا بقدوم السبسي الى الرئاسة كرجل دولة وسياسي محنك هو الأجدر بتثبيت الاستقرار الذي تنشده البلاد.
الوزير في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة ورئيس البرلمان في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي،يرى فيه خصومه على الضفة الأخرى وجها آخر من
وجوه الثورات المضادة، وأحد أزلام وفلول النظام السابق كما يصفه هؤلاء.