السعودية / نبأ – أكد الباحث والناشط السياسي السعودي حمزة الحسن أن ما حصل في العوامية هو إنتهاك جديد لحقوق المواطنين وأهمها الحق في الحياة الذي سلب منهم.
الحسن أكد خلال لقاء تلفزيوني مع قناة نبأ أن البلدة تعرضت لإقتحامات سابقة همجية لا تميز بين الناس موضحا أن المقتحمين لا يرون حرمة لدم المسلمين ولا يميزون بينهم.
ورأى الحسن أن الهجوم يسعى لشفاء غليل نظام فاشل في حل مشاكل سياسية باستخدام العضلات والرصاص مؤكدا أنه لا يتوقع من النظام أن يكف يده عن أهل العوامية.
وحول المبررات التي ساقها النظام للهجوم أكد الحسن أن النظام يخترع مبررات بالإرهاب أو السلاح أو غيره مشيرا إلى الشكوك في خلفيات مقتل الجندي العسيري الذي لم يقتل في العوامية.
الحسن رأى أن النظام يريد أن يصفي حساباته مع البلدة والحراك السلمي عامة حيث أنه قتل خمسة من المواطنين إلا أنه أشار إلى أن احدا منهم لم يشارك في قتل الجندي.
وأكد الحسن أن الكثير من الشهداء تحت السن القانوني إلا أن النظام لا يعترف لأنه يعتقد أن الإعتراف بالخطأ جريمة بل يسعى لتلفيق التهم والملفات بعد الشهادة.
وتحدث عن اللجنة التي أعلن النظام عن تأسيسها للتحقيق في مقتل المتظاهرين.
وأكد الحسن أن النظام يعتقد أنه من خلال التشدد والقتل والمزيد من التنكيل قد يوقف الحراك إلا أنه أعتبر أن المسالة عكسية وأنه يحفز الناس للمزيد من المقاومة.
وأوضح الحسن أن المواطنون أرادوا وأد الفتنة الطائفية التي نبتت في الإحساء إلا أن النظام يقتات على الفتنة والطائفية.
وعن الصراع على الحكم أكد الحسن أن وزيرة الداخلية محمد بن نايف أراد أن يثبت إنجازه في الأمن وأنه يحمي الحكم الذي قد يؤهله لأن يكون ملكا
كما رأى أن بن نايف يريد أن يقول للغرب أنه الرجل القوي الذي يحمي منطقة النفط التي تشكل سندات الحكومة الأميركية.