قيادي في “التيار الوطني الحر”: «اللقاء المرتقب» بين عون وجعجع قد لا يحصل بعد زيارة الأخير إلى السعودية

لبنان / نبأ – اعرب القيادي في “التيار الوطني الحر” أنطوان نصر الله، عن “انتقاده التدخّل الخارجي في الملف الرئاسي”، لافتا الى إن “موضوع الانتخابات الرئاسية يجب أن يكون موضوعاً لبنانياً بحتاً”، معتبرا أن فرنسا في مسعاها لاستعادة دور لها في لبنان طرقت الباب الخطأ بطرقها باب الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن الأدوار الخارجية “لم تجلب لنا يوماً رئيساً نحلم به.. ولم يعد بمقدور لبنان احتمال رئيس لا لون له، والسنوات الست الأخيرة من عهد الرئيس ميشال سليمان تؤكّد هذا الأمر”.

أما في ما خص اللقاء المرتقب بين رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع، رأى نصر الله أنه قد لا يحصل بعد زيارة الأخير إلى السعودية، غامزاً من قناة السعودية للإيحاء بأن الرياض قد تكون همست في أذن جعجع لمنعه من التواصل مع عون.

وفي سياق متصل باللقاء بين عون وجعجع، أكّد نصر الله أنه في حال حصل لن يكون رداً على اللقاء المرتقب بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، لافتا إلى أن “التيار الوطني الحر” لا يتخوّف من طبخ الطبق الرئاسي بين التيارين الأزرق والأصفر بعيداً عن أنفه، و”لدينا ملء الثقة بـ”حزب الله” الذي لا يمكن أن يقوم بأمر من شأنه تهميش المسيحيين مجدداً”.

واكد نصر الله إن فريقه السياسي يشجّع أي لقاء بين أي فريقين لبنانيين، لافتا الى “اننا نتمنى أن يُنتج اللقاء بين “المستقبل” و”حزب الله” نوعاً من التوافق لتمرير هذه المرحلة الدقيقة التي نعيشها”، موضحا أن الطاولة المرتقبة تحظى بتشجيع إقليمي “تماماً كالتشجيع الإقليمي الذي شهدناه لتشكيل حكومة تمام سلام ومنع الفراغ”.