السعودية / صحف – كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ عن تعرض مكتبه لإطلاق نار أثناء وجوده خارجه، مشيراً إلى أن ذلك يكشف عن ماهية لغة المتشددين مع من يريد الإصلاح.
جاء ذلك خلال حديث آل الشيخ لبرنامج “MBC في أسبوع” بعد ظهر اليوم (الجمعة)، قائلا: “تعرض مكتبي لإطلاق نار حينما كنت خارجه، وهذا يبين ماهية لغة المتشددين في الحوار والخلاف مع من يريد الإصلاح”.
وأضاف أنه عقب إتمام التطوير الاداري بالهيئة تم توزيع المهام، ومنها ما وُزع على الاحتساب والسجون والقضاء، مشيرا إلى أن مهمة الهيئة هي المحافظة على الثوابت الشرعية وتحقيق الأمن والحفاظ على السلوك العام.
ولفت إلى تفعيل وحدة خاصة لخدمة حقوق الإنسان بالهيئة، يتم من خلالها استقبال الشكاوى والتظلمات التي ترد للجهاز للتحقق منها، محذرا من أن هناك فئة تريد تضليل الناس بالكذب والافتراء وأن يظل الجهاز يعمل وفق أجنداتهم.
وأكد آل الشيخ عدم امتلاكه هو أو أولاده أية سيارات تنتمي للهيئة، مردفا: “أناشد من يهمه الأمر اذا كنت ترى أن ما يقال عنا صحيح فحققوا معنا”، مشددا على اتّباعه مبدأ أن الناس جميعا سواسية لا فرق بينهم ومن أخطأ فسوف يعاقب.
يأتي ذلك، بعدما قرر آل الشيخ أمس، معاقبة عدد من أعضاء هيئة الطائف بالنقل إلى كل من نجران وجازان، جراء إدانتهم بواقعة إنزال طالبات بجامعة البنات بالطائف من حافلتهن واقتياد السائق والحافلة إلى مركز الهيئة وسحب جوالات الفتيات دون مبرر وتركهم الفتيات بالطريق عرضة للمتجمهرين.