السعودية / نبأ – نقلت صحيفة “الحياة” عن نساء في تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق أنهن “كنّ متزوجات من سعوديين قضوا في معارك التنظيم في البلدين، وأنهن أنجبن من هؤلاء السعوديين، وحاول بعضهن التواصل مع أسر أزواجهن للتكفّل بأبناء أولادهم”.
ولفتت الصحيفة الى أن “الجهات الرسمية السعودية تسعى إلى إعادة الأطفال إلى ذويهم في حال ثبت فعلاً أنهم أبناءٌ لمواطنين سعوديين، وحفظ حقوقهم الإنسانية”.
من جهته، أشار المتحدث بإسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي في حديث صحفي الى أن “الشبّان السعوديين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” قلّة”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن اعتبار من هم دون الـ18 أطفالاً”.
واكد المستشار القانوني الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري أن “ذهاب الشبّان السعوديين إلى مناطق النزاعات والمشاركة في التنظيمات الإرهابية شيء، وإنجابهم أطفالاً من نساء أجنبيات مشاركات في التنظيمات الإرهابية شيء آخر”.
ولفت الفاخري الى أن “هناك حالات أُثبتت، وسعت المملكة لاستعادة الأطفال، في حين أن الجانب الإنساني يغلب على النظامي في مثل هذه الأمور”، موضحاً أنه “في هذا السيناريو حقوق الطفل الذي والده سعودي، وتزوج أجنبية وفجّر نفسه تعتبر مكفولة”، على حد قوله.