البحرين / نبأ – الديمقراطية حقنا، تحت هذا الشعار لبى المواطنون البحرينيون دعوة الجمعيات السياسية المعارضة في البلاد للتظاهر الجمعة.
دوار بلدة جنوسان كان منطلق الحشود الغفيرة التي أكدت على عدم شرعية انتخابات النظام.
البيان الختامي وصف البرلمان بمجلس ديكوري لاضفاء الشرعية على كل أخطاء وتجاوزات وأزمات الحكم المستفحلة.
مشددا على أن شعب البحرين متمسك بموقفه الذي يطالب فيه بحقوقه المشروعة والعادلة في دولة المواطنة المتساوية.
واعتبر البيان أن الأمن الذي يجب أن يسود البلاد ويؤمن الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي، ينبغي أن يكون للجميع، وانطلاقا من المصلحة الوطنية العليا
المرتكزة على العدالة، وليس العقاب الجماعي، والانتهاكات المستمرة، وتجيير القضاء واصدار الأحكام القاسية على المطالبين بالحرية والديمقراطية، مع التغاضي عن المتسببين لهذه الانتهاكات والمعذبين والمفسدين.
وفي سياق آخر، وخلال خطبة الجمعة أكد أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان على مضي المعارضة في المطالبة بحقوق المواطنين المشروعة وحتى انتزاع هذه الحقوق.
من جهته تحدث رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب عن مخاوف النشطاء من هجمات دموية تقوم بها السلطة ضد المواطنين الشيعة في البحرين ثم تنسبها لتنظيم الدولة الاسلامية-داعش، رجب وعبر حسابه الخاص على موقع تويتر قال أنه التقى خلال اليومين الماضيين عدة أشخاص يحملون نفس القلق، ما يؤشر الى مدى انعدام ثقة المواطنين الشيعة بنظام الحكم في البحرين نتيجة ما شهدوه من ظلم وقهر.