أخبار عاجلة

مجتهد يكشف عن رغبة السعودية في إستنزاف الجميع بالتنسيق “مباشرة” مع إسرائيل

السعودية / نبأ – وعد المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، منذ يومين، بالحديث عن التنسيق بين أمريكا والسعودية وعن زيادة مشاركة إسرائيل في التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، بعد تغريدات كشف فيها عن تنسيق مباشر بين الدول بشان التجسس.

وقال “مجتهد” عبر حسابه في “تويتر”: “بخصوص إسرائيل تتداول أمريكا والسعودية كثير من المعلومات الجديدة تسرب منها معلومتان الأولى عن “محمد شوربة” والثانية عن رفع مستوى التنسيق”.

ووفقا لـ”مجتهد” أن محمد شوربة مسؤول تنسيق العمليات الخارجية لحزب الله الذي تبين أنه عميل إسرائيلي نشر عنه تفاصيل ولم تنشر تفاصيل أخرى. و الذي لم ينشر هو أن محمد شوربة – طبقا لما أخبرت أمريكا السعودية – صار منذ 3 سنوات من ضمن قيادات الحزب الذين يستطيعون معرفة مكان (السيد) حسن نصرالله”.

وتابع “مجتهد”: “وكان سبب إبلاغ السعوديين بالمعلومة التأكيد على أن إسرائيل كانت تستطيع استهداف نصرالله في أي وقت خلال الثلاث سنوات الماضية لكنها لم ترغب”.

وأضاف:”وسبب تحاشي استهداف نصرالله هو قناعة إسرائيل أن مشاركة الحزب في الصراع السوري يحقق فائدتين 1) امتصاص زخم هذه الحركات 2) استنزاف حزب الله”.

وعلل عن اسباب خشية اسرائيل اغتيال “حسن نصرالله” وهي “أن اغتيال حسن نصر الله يؤدي إلى إرباك الحزب ومن ثم اضطراره للانسحاب من سوريا فتضيع الفرصة على إسرائيل في المصحلتين”.

ولافتا:”لم يتفاجأ الأمريكان بتأييد السعودية للقرار الإسرائيلي لأن الأمريكان على علم أن السعودية ترغب في استنزاف الجميع لأسباب غير الأسباب الإسرائيلية”.

وبخصوص الحلف ضد الدولة الإسلامية، قال “مجتهد”: “أقنعت أمريكا السعودية بتقليل الوسطاء بينها وبين إسرائيل والانتقال تدريجيا للتنسيق المباشر للسبب التالي: لدى إسرائيل كم هائل من المعلومات المجموعة آليا بسبب تقدمها التقني بينما لدى السعودية كم هائل من المعلومات المجموعة بشرياً بسبب كثرة جواسيسها”.

واستطرد “مجتهد”: “ووجهة النظر الأمريكية أن التكامل بين هذين النوعين من المعلومات ضروري لهزيمة الدولة الإسلامية وهذا التكامل لا يتم إلا بالتنسيق المباشر”.

وتابع “مجتهد”: “ولكن وضعت السعودية شروطاً للرد على طلب أمريكا لهذا التنسيق وكان الرد السعودي أن التنسيق المباشر ممكن فورا بشرطين 1) تعهد إسرائيل وأمريكا بالتسترالكامل 2) حصر التنسيق في الشأن الاستخباراتي العسكري فقط”.

هذا ما يخص إسرائيل اما روسيا فأشار “مجتهد” إلى أن “الجديد حول ما تم إبلاغه للطرف السعودي فيه أجزاء لم تتضح تفاصيلها بعد .