السعودية / نبأ – دعا السيد هاشم الشخص في خطبة الجمعة أمس 26 ديسمبر، أبناء المجتمع للحذر وأخذ الحيطة واليقظة وأن يتصرف الجميع بالوعي والحكمة والعقل في القول والعمل حتى لا نعطي الأعداء الذريعة في الظلم و الفتك، بحسب ما نقلت “شبكة فجر الثقافية”.
ووفقاً للموقع، قال الشخص: “في هذه الظروف الحساسة جدا والصعبة والحرجة يلزم على أبنائنا وأخواننا وجميع المؤمنين في مجتمعاتنا خصوص في مجتمعنا المحدود والضيق الذي نعيش فيه يلزم علينا الحذر والحيطة جدا واليقظة وأن نكون واعين ونتصرف بحكمة وعقل في القول والعمل حتى لا نُعين على أنفسنا ولا نعطي أعدائنا ذريعة في ظلمنا وفي الفتك بنا”.
وأكد السيد الشخص على أن “سفك الدماء البريئة وقتل الأطفال وترويع الناس الآمنين في أي بلدا في العالم فضلا عن البلاد الإسلامية لا ترضى به قيمنا ومبادئنا وديننا ولا يمكن أن يقبل بحال”.
وتأسف سماحته على اختلاط الحق بالباطل بقوله “مع الأسف الشديد فقد اختلط الحابل بالنابل والبريء بالمسيء “، لافتا إلى أن “الحقائق قد ضاعت وأصبح المسلمون البسطاء بين مطرقة الإرهاب والتكفير والتكفيرين وذبحهم وتدميرهم وسندان الكفر العالمي والطغيان الدولي وأذنابهم في بلادنا الإسلامية والعربية”.
وأضاف أن “ما تعيشه الأمة الإسلامية في كل أنحاء الأرض من مآسي ومحن ومصاعب يؤلم قلب كل إنسان مؤمن ومسلم فضلا عن قلب كل إنسان غيور وصاحب إباء”.
وتابع أن “الإنسان المؤمن فضلا عن الغيور يحق له البكاء دما على أوضاع المسلمين وحالتهم وحق له الأسف والحزن على ما يرى ويجري من حوله من قتل للنفوس البريئة وترويع للناس الآمنين وسفك الدماء في أماكن متعددة إن لم يكن في كل مكان من بلاد المسلمين”.