قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ (خاص)- تحدثت المعلومات عن ترحيل الطالبة السعودية ريم العنزي من مصر فيما تفاوتت الأسباب بين العمل السياسي غير المصرح وطلب والدها.
أكدت الناشطة مي القحطاني أن الطالبة ريم العنزي سيتم تحيلها إلى السعودية بناء على طلب من أبيها وبالتعاون مع سفير المملكة في القاهرة.
القحطاني أكدت أن ريم البالغة من العمر تسعة عشر عاما سترحل إلى بلادها لاتهامها بممارسة العمل السياسي دون تصريح فيما أشارت المعلومات إلى أن الترحيل جاء بناء على طلب والدها.
كما أشارت القحطاني إلى أنه سوف يتم تسليم العنزي إلى أبيها من قبل السلطات المصرية بعد ترحيلها، بدعوى أنها قاصر.
القحطاني أوضحت أن ترحيل ريم يعني حرمانها من حلم عمرها بأن تكون صحفية، بالإضافة إلى حرمانها من استكمال الدراسة بكلية الآداب في جامعة عين شمس قسم الصحافة والإعلام.
وأشارت إلى أن ترحيلها أيضاً يعني حرمان أمها صاحبة الجنسية المصرية من رؤية إبنتها وأكدت أن مصير ريم سيكون الحبس فى منزل أبيها وعدم السماح لها برؤية الشارع من جديد، حسب تعبيرها.
القحطاني أوضحت أن سفير المملكة فى القاهرة أحمد قطان أفادها بان موعد الطائرة التي سوف ترحل عليها ريم هو يوم الاثنين الساعة التاسعة صباحا متسائلة إن كان ما قامت به السلطات المصرية يُعدّ تصرفا قانونيا أم غير قانوني.
كما تساءلت إن كان يحق لأب أن يحرم بنته من التعليم والعمل وأن يحكم عليها بالسجن فى المنزل.
القحطاني التي شكرت كل الأصدقاء المصريين الذين تضامنوا مع العنزي، قالت إن القرار كان أقوى من العنزي، التي يبدو أنها سترضخ للسلطة الأبوية وسلطة السياسيين.
وكانت المعلومات قد أشارت إلى أن جهاز الأمن القومي المصري هو من ألقى القبض على الطالبة العنزي من منزلها بمدينة ستة أوكتوبر وليس الأمن الوطني.
