السعودية/ نبأ (خاص)- أفيد من مدينة عين العرب السورية عن سقوط عشرات السعوديين قتلى في المواجهات الدائرة بين المقاتلين الأكراد وعناصر تنظيم داعش.
يأتي ذلك ليرفع حصيلة القتلى السعوديين في سوريا والعراق إلى أرقام قياسية سجل العام ألفين وأربعة عشر جزءا لا يستهان به منها.
عشرات القتلى السعوديين في المواجهات الدائرة بين المقاتلين الأكراد وعناصر تنظيم داعش في مدينة عين العرب السورية، الأرقام نقلتها وسائل إعلام سعودية عمن أسمتهم نشطاء محليين، أرقام ترفع حصيلة الجهاد السعودي إلى مستويات قياسية سجل العام ألفين وأربعة عشر جزءا لا يستهان به منها، كوباني الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا استقبلت أعدادا متضخمة من أبناء المملكة الطامحين إلى الخلافة، المحاور الغربية من المدينة شكلت وما تزال المضمار الرئيس لسعوديي داعش.
هنا يتصدر المتحدرون من بلاد الحرمين الجبهات ويخوضون مواجهات ضارية مع وحدات حماية الشعب الكردي، مواجهات ما فتئت توقع المزيد من القتلى والمصابين في صفوف السعوديين، المئات ممن قص داعش على الإعلام وممن لم يقصص سقطوا في أتون المعارك الدائرة شمالي سوريا، ليسوا مقاتلين وقيادات ومديري عمليات بأجمعهم، بعضهم ممن لم تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاما أقدموا على تنفيذ عمليات إنتحارية في غير منطقة من عين العرب.
عمليات مماثلة حملت بصمات سعودية في ساحات النزاع العراقية والسورية، أكثر من إحصائية ودراسة غربية وعربية أثبتت أن السعوديين يتقدمون لائحة منفذي الهجمات الإنتحارية أو الإنغماسية، ما بين سبتمبر ومطلع أكتوبر الفائتين فقط بلغ عدد الإنتحاريين السعوديين إثني عشر قتيلا من أصل واحد وعشرين، أي ما يعادل ستين في المئة من مجمل عمليات تلك الفترة. النسبة عينها سجلتها مجلة لونغ وور جورنال منذ مطلع العام ألفين وأربعة عشر وحتى شهر سبتمبر الماضي، خمسة وستون في المئة من منفذي العمليات الإنغماسية خلال تسعة أشهر من العام الجاري سعوديو الجنسية.
أرقام مهولة يسجلها أيضا ميدان الإشتباكات مع الجيشين السوري والعراقي والمقاتلين الأكراد، في حلب ودير الزور وريف دمشق وريف اللاذقية والأنبار وصلاح الدين وغيرها من المحافظات والمناطق يلقى أبناء المملكة مصرعهم فيما يسمونه الجهاد المقدس. جهاد زحفوا من أجله بالآلاف إلى بلاد الشام والرافدين،.