أمين عام المنظمة الدولية لحقوق الانسان: اعتقال الشيخ سلمان انتهاك وقح للأعراف الدولية

البحرين / نبأ – أعلن أمين عام المنظمة الدولية لحقوق الانسان وسفير المفوضية الدولية في الشرق الاوسط هيثم ابو سعيد أن “إعتقال أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان هو إنتهاك وقح للأعراف والشرع الدولية التي نصّت عليها القوانين الدولية التي تحفظ وتصون كرامة وحرية الافراد في دولهم مع حقّهم الطبيعي عن التعبير عن الرأي وإبداء معارضة بناّءة من أجل تحسين الوضع الإجتماعي”.

وأشار ابو سعيد في بيان إلى أنّ “السلطات البحرينية ما عادت تقيم وزناً للقوانين الدولية وهي تقوم بالخروقات المتتالية وتضرب بعرض الحائط وتسخر من المجتمع الدولي حين تدّعي قيامها بواجبها تجاه القوانين الحقوقية الدولية التي نصّت عليها الأمم المتحدة والتي ألزمت نفسها بالتوقيع على أكثر من سبعة مواثيق دولية”.

ولفت الى أن “المعنيين من المعارضة الداخلية والخارجية باتت أحوج اليوم إلى المضي في الشكاوى الدولية تجاه بعض المسؤولين في البحرين من أجل إلحاق الحرج بهم في الخارج ومن أجل تصويب الصورة الحقيقية لإدعائهم الغير صادق تجاه المحفل الدولي”.

هذا وطالبت 37 منظمة حقوقية، أمس بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الأمين العام لـ”جمعية الوفاق الوطني” البحرينية الشيخ علي سلمان، معتبرة أنّ استمرار احتجازه هو بسبب ممارسته لحق التعبير عن الرأي في العمل السياسي، وهو أمر مدان ومستنكر بشدة.

واكدت المنظمات في بيان، أنه من الواضح جدا أن الهدف من وراء هذه الإجراءات هو الإمعان في مصادرة حق التعبير عن الرأي، وانتهاك حق تكوين الجمعيات عبر فرض أجواء ترهيب أمنية واتباع سياسة الملاحقات القضائية بحق قادة المعارضة، بدلا من الإستجابة للنداءات الدولية في اطلاق الحريات العامة والإفراج عن كافة معتقلي الرأي السياسي.

فيما إعتبر كبار علماء البحرين ان “اعتقال الامين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية الشيخ علي سلمان اهانة كبرى للشعب واستخفافا بكرامته”، مؤكدين ان “اي اذى يصيب الشيخ سلمان هو اذى للشعب كله”، مطالبين “بالافراج عنه في اقرب وقت”.

من جهته، استنكر رئيس “لقاء علماء صور” العلامة الشيخ علي ياسين اعتقال السلطات البحرينية للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان.

وطالب في بيان ب”تدخل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحرية التعبير لاطلاق سراحه الشيخ سلمان في أسرع وقت كي يعود الى ممارسة حقه الطبيعي كرجل دين وكمواطن له الحق في التعبير عن رأيه”.