السعودية / نبأ – سأل أحد المتابعين لحساب الأمير السعودي خالد بن طلال (ابن شقيق عبدالله بن عبدالعزيز) عمّا إذا كان سبب نشره أخبار إبنه الوليد أو صوره وفيديوهاته لغرض سياسي، فأجابه: “أنني أخاف عليه النسيان وبذلك يتوقف عنه الدعاء”.
وأضاف: “أما إذا كان لدي مغزى سياسي أو بعبارة أوضح استعطاف سياسي…!!، أولا: فأستغفر الله، هل معقول أن أستخدم ذلك على حساب ابني؟ ثانياً ليس هناك أي مجال لذلك في المملكة، لأن ليست لدينا انتخابات”.
ولفت إلى أنه يفضل أن يكون حرا طليقا غير مقيد بالبيروقراطية، كما أنه في الوقت نفسه لا يبحث عن مناصب مخافة الظلم والسرقة والكبر، مضيفاً: “وكما يجري لدينا الآن فإن التعيين والإعفاء أصبح بين ليلة وضحاها”.
ووبحسب إحصائية “العربية”، أصدر الملك عبدلله منذ مطلع يناير 2014 وحتّى 8 ديسمبر 2014، 27 أمراً ملكياً بالتعيين، إضافة إلى خمسة أوامر ملكية أخرى بترقيات وتعيينات في وزارة العدل.
وتابع بن طلال أنه من المفترض أن يُوجه هذا السؤال لغيره ممن يقومون بذلك وما هو أكثر، من أجل تحقيق مصالح شخصية.
وعُرف “خالد بن طلال” بانتقاداته اللاذعة لعدد من الأمور الجدلية في المملكة حيث سبق أن وجّه انتقادات إلى “أصحاب المناصب والنفوذ والسلطة” وأيضا “طريقة تطبيق حكومة بلاده للشريعة الإسلامية”.
كما هاجم “خالد بن طلال”، الشيخ عبداللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة، واصفاً إياه بأنه “مدمر الهيئة ومحارب الحسبة”.
وكان “خالد بن طلال” قد أضاف على حسابه الشخصي في وقت سابق قائلاً “لقد أصبح اللعب السياسي على المكشوف !!… فعليه يجب أن يكون الرد كذلك على المكشوف درءًا للمفسدة و سَدًّا لِلذَّرِيعَة والوعد في بداية 1436 بإذن الله تعالى”، وهو ما وصفه البعض بأنه بداية لصراع مكتوم داخل الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية.