قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – في اطار الهجمات والانتقادات المباشرة على الاسرة الحاكمة في السعودية، يعود الأمير سعود بن سيف النصر مجددا ويلمح لاحد أفراد العائلة الحاكمة بالسعودية الى اتخاذ خطوات تصعيدية ضد التعيينات الأخيرة بالمملكة، مشيرا إلى أن التأخير فى المواجهة يعطي مزيدا من التخريب، بحسب تعبيره.
و في تغريدة له عبر حسابه الخاص على تويتر قال ابن سيف النصر أنه لم يعد خافيا أن غالب الأسرة والشعب يعتبرون احمد بن عبدالعزيز هو المؤهل للقيادة بعد الملك وولي العهد، وأكّد بأنه تم تجاوز مرحلة الارتباك والصدمة بعد التعيينات المخالفة لهذا التطلع، وفق تعبيره، وأضاف بأنه آن الأوان أن نتصرف على قدر المسؤولية بعد أن وعينا خطورة الوضع.
وأثار الأمير السعودي فضول العديد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد تغريداته التي كشفت الصعوبة في معالجة ما وصفه بتراكم التخريب الذي سببه ، بحسب قوله، رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، والذي وصفه الأمير بالمجرم.
يشار إلى أنه في الرابع عشر من مايو، صدرت سلسلة من الأوامر الملكية باسم الملك عبدالله بناء على طلب خليفته المحتمل نائب وزير الدفاع وولي العهد الأمير سلمان، والتي غيّرت تغييراً جذرياً القيادة السياسية والعسكرية المحترفة في المملكة.
وتم تعيين الأمير خالد بن بندر نائباً لوزير الدفاع، وتم إعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، وأدى تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز أواخر مارس إلى إشعال فتنة بين الأجيال داخل العائلة المالكة، حيث بات بعض أحفاد الملك عبد العزيز آل سعود وهو مؤسس المملكة يخشون منعهم من استلام مناصب قيادية.
وقد استهدف بعض الأمراء الأحفاد رئيس الديوان التويجري وذلك عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، واتهموه بتنفيذ أهداف مشبوهة وفاسدة.
المغرّد السعودي الشهير “مجتهد” يوصف التعيينات السعودية التي صدرت بأمر ملكي فى مايو الماضي، بأنّها تنفيذ لفكرة سيطرة أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز على المملكة، تمهيدا لاستيلاء الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على العرش بمعية رئيس الديوان التويجري.
