السعودية / نبأ – الملك عبد الله بن العزيز في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، بحسب ما أعلن الديوان الملكي في بيان مقتضب.
شهود عيان ووسائل إعلام تناقلوا صوراً تظهر حراسات مشددة على مداخل المدينة الطبية إضافة إلى طائرة الإخلاء الطبي الملكية.
ومنذ مطلع العام ألفين وأحد عشر؛ قل نشاط الملك البالغ من العمر ثمانية وتسعين عاما، حيث أدخل إلى المستشفى عدة مرات، كما غاب عن الظهور العلني لفترات طويلة ، ولم يظهر في العلن إلا في حالات نادرة.
الظهور الأخير للملك كان الأسبوع الماضي، خلال توديعه من قبل الأمراء الكبار، قبل ذهابه لقضاء عدة أيام في منتجع روضة خريم شمال شرق الرياض.
ويعطي دخول الملك إلى المستشفى مؤشراً على تردي وضعه الصحي، خصوصاً أنه من المعروف ان هناك جناحاً للعناية المركزة وما يُشبه المستشفى الكامل في قصره في الرياض.
ومع نهاية العام ألفين وأربعة عشر توّج نقل الملك عبد الله إلى المستشفى عاما من التنبؤات والتقارير التي تناولت مسألة الخلافة الغامضة في المملكة في ظل مرض الملك وولي عهده وتعيين ولي لولي العهد في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة.
ومنذ أيام, أعلن الأمير خالد بن طلال معارضة ابناء الأسرة المالكة لتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، مبيناً أن أفراد الأسرة يرفضون تهميش الأمير أحمد بن عبدالعزيز وتفضيل مقرن عليه.
واتهم ابن طلال رئيس الديوان الملكي خالد التويجري بالتمهيد لوزير الحرس الوطني متعب ابن الملك عبدالله لتولي عرش البلاد مستقبلاً من دون أن يسميه.
وكان أمير آخر هو سعود سيف النصر قد أكد إن غالبية أفراد الأسرة الحاكمة ترى أن الأمير أحمد هو الأصلح لتولي الحكم بعد الملك وولي العهد الحاليين.
المغرد الشهير مجتهد تحدث إثر خبر نقل الملك للمستشفى؛ أن التعب بدا عليه قبل يومين ثم تردت حالته البارحة وتقرر نقله للمستشفى بطائرة الإخلاء، وقد وصل المستشفى عند الحادية عشر ليلا.
كما أكدت التسريبات عن نية رئيس الديوان الملكي خالد التويجري, إصدار قرارات باسم الملك يعزل فيها ولي العهد سلمان ويعين الأمير مقرن وليا للعهد، ومتعب وليا لولي العهد على أن يتنحى الملك ليصح مقرن ملكا.