رئيس الإمارات محمد بن زايد (صحيفة "الاتحاد")

“المجهر الأوروبي”: الإمارات تُصعِّد حملاتها التحريضية ضد قطر

نبأ – قال “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط” إنَّ “دولة الإمارات صعَّدت حملاتها التحريضية ضد دولة قطر بإعادة تنشيط ذراعها الدعائي “مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وذكر المجهر الأوروبي أنَّ “المؤسسة عَمَدت، بتمويل مالي إماراتي، إلى تنظيم ندوة للتحريض على ملف حقوق الإنسان في دولة قطر من دون تقديم أدلة أو براهين”.

وأوضح المجهر أنَّ الندوة المذكورة لم تحظَ بأي تفاعل أو حضور ملموس برغم محاولة تسويقها عبر عقدها على هامش الدورة 50 من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” يوم 13 حزيران / يونيو 2022.

وأشار إلى أنَّ “المؤسسة دعمت بمبالغ مالية المتحدثين في الندوة الذين قدَّموا أنفسهم على أنَّهم ينشطون في ملف حقوق الإنسان وهما كل من عبدالله المالكي ومالكوم بيدالي”.

وتضمَّنت الندوة “تحريضاً على قطر على خلفية حقوق العمال والقيود على حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات”، وفق المجهر الأوروبي.

وكشف المجهر الأوروبي عن أنَّ “لوبي الإمارات في أوروبا عمد مؤخراً إلى تصعيد حملاته التحريضية ضد قطر والتركيز على ملف العمال خصوصاً مع قرب حدث نهائيات كأس العالم” الذي تستضيفها قطر في عام 2022.

وكان تحقيق للمجهر الأوروبي نُشر مطلع عام 2022 قد كشف عن عقود بملايين الدولارات وقَّعتها دولة الإمارات مع “مركز جنيف لسياسة الأمن”، ضمن خططها لتحسين سُمعتها السيئة.

جدير ذكره أنَّ المركز السويسري يدَّعي أنَّه يعمل في مجال “نزع السلاح والأمن الدولي، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة وعقد الدورات التدريبية”، وفق موقع “إمارات ليكس” الإلكتروني.