وفقا لتقرير الأمم المتحدة الإنمائي فإن زيادة التضخم والارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والطاقة أدى إلى انتشار الفقر حول العالم لأن مصادر الدخل أقل من المصاريف.
تقرير: سهام علي
دفعت أسعار المواد الغذائية والطاقة المرتفعة في العالم كثيرا من الأسر الى النضال من أجل البقاء، بعدما أصبح أكثر من 70 مليون شخص تحت خط الفقر منذ مارس الماضي.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حذر من تسارع الفقر في الدول متدنية الدخل، ورأى أن التضخم تسبب بازدياد معدلات الفائدة، وان الانكماش سيزيد من حدة الأزمة.
مدير البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة، أشيم شتاينر، أشار إلى أن الارتفاع غير المسبوق في الأسعار يعني أن الغذاء الذي كان بإمكان العديد من الأشخاص عبر العالم الحصول عليه بالأمس لم يعد متوافرا اليوم.
ورأى التقرير أن أزمة كلفة المعيشة تلقي بملايين الأشخاص في الفقر، ما يهدد بانتشار المجاعة بسرعة، في وقت تتزايد مخاطر تفاقم الاضطرابات الاجتماعية في 159 بلدا، والدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار هي اليمن والسودان وإثيوبيا وأوزبكستان وغانا وكينيا وباكستان وسريلانكا ومالي ونيجيريا.