أهالي قُرى بني مالك في محافظة الطائف يشتكون الإهمال الرسمي، ويطالبون بحل جذري لمشكلة الخدمات الاساسية، في ظل اهمال الحكومة السعودية وامتناعها عن تقديم حلول جذرية.
تقرير: سهام علي
خرج أبناء قُرى بني مالك جنوب الطائف عن صمتهم احتجاجًا على نقص الخدمات المختلفة، في ظلّ رفض البلدية القيام بمسؤولياتها.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من عدم توفير مكاتب للإدارات الحكومية والخدمية، وعدم توفير المياه المحلاة إلى قرى بني مالك، وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار صهاريج المياه نتيجة قلة الأمطار، حيث يصل سعر الواحد إلى ٣٠٠ ريال.
ولا تقف المعاناة عند هذا الحد، اذ ان عدم وجود كليات جامعية للبنين والبنات في القرى التابعة لمحافظة ميسان، فضلا عن ضعف شبكة الاتصال والإنترنت، دفع العوائل للنزوح إلى المدن الكبرى لإكمال دراسة أولادهم بعد المرحلة الثانوية.
ويطالب عدد من الأهالي بضرورة تعبيد بعض الطرقات بالأسفلت، وتوفير الإنارة والأرصفة التي طالما طالب السكان أمانة الطائف بتأمينها، لكنها ما زالت حتى اليوم حبيسة الأدراج دون أي تحرُّك من المسؤولين.