تقرير: سناء ابراهيم
قراءة: مودة اسكندر
نجا المواطن السعودي الأميركي راكان الدوسري ووالده من قبضة محمد بن سلمان بعد أن فرض حظر سفر عليهما على خلفية دعوى قضائية مرفوعة ضده في إحدى المحاكم الفيدرالية في يونيو 2020 لحل نزاع حول صفقة مصفاة عام 1995 في سانت لوسيا.
تمكّن الدوسري ونجله من الهروب من السعودية في رحلة شاقة روتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، داعية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إثارتها خلال لقائه بن سلمان بعد أيام.
بدأت رحلة الهروب بعد منع رجل الأعمال وابنه في 20 مايو 2021، من السفر إلى واشنطن بموجب حظر فرضه الديوان الملكي.
على أثر المنع ناشد راكان السفارة الأميركية في الرياض وأخبرها بأنه وعائلته رهائن في السعودية،غير أنه لم يتلق جوابا، ما دفع بوالده إلى التخطيط للفرار.
وبعد خطط عدة للهروب، رسى الخيار على سلوك طريق التهريب، فتم التواصل مع مهربين ودفع لهم 30 ألف دولار لإتمام رحلة في الصحراء استمرت أياما عدة، تخللتها محطات مرعبة قبل الوصول إلى بر الأمان، بعد المخاطر التي هددت حياته، وهي الآن تهدد حياة الكثيرين، نتيجة قانون حظر السفر.