الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين قتلهم جيش الاحتلال الاسرائيلي في حرب 1967 – تقرير: ولاء محمد

الكشفُ عن مقبرةٍ جماعيةٍ لجنودٍ مصريينَ قتلَهم جيشُ الاحتلالِ الاسرائيلي في حربِ 1967، ومطالباتٌ للحكومةِ المصريةِ باسترجاعِ الرُّفاتِ وتكريمِ الجنود.

تقرير: ولاء محمد

لن يطوي الزمن مجازر كيان الاحتلال الاسرائيلي مهما طال. بعد خمسة وخمسين عاماً، كشف النقاب عن مجزرة اللطرون.

أكثر من سبعين جنديا مصرياً، تم دفنهم بعد حرقهم عمداً من قبل القوات الإسرائيلية لإخفاء آثار المجزرة. وبقيت المقبرة الجماعية طي الكتمان، وأنشأ فوقها موقف للسيارات في مستوطنة ميني إزرائيل في منطقة اللطرون.

وفي تحقيق نشرته صحيفة يديعوت احرونوت، تحت عنوان، سبعون جنديا مصريا احترقوا بين أعشاب ذات ارتفاع عال، نقلت عن احد المستوطنين الذين عايشوا تلك الفترة، تفاصيل الجريمة، حيث انه وبعد نهب ممتلكاتهم، تم إحراقهم وجرف جثثهم إلى حفرة في وادي أيالون.

ولم تعترف حكومة الاحتلال بالجريمة، وأبقت مصير الجنود سريا حتى بعد توقيعها ما يسمى اتفاقية السلام مع مصر.

ومع الكشف عن المقبرة الجماعية، طالب المصريون حكومة بلادهم بالعمل على استعادة رفات الجنود المصريين. كما نددوا بعمليات التطبيع الجارية بين الدول العربية وكيان الاحتلال ذي التاريخ المليئ بالجرائم ضد العرب.

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F1069286620680702%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”314″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>