خسر الكثير من المسلمين حول العالم فرصتهم في اداء فريضة الحج هذا العام بسبب فشل منصة مطوف، فيما عانى من نجح منهم في الوصول الى مكة من الاهمال وغياب خدمات اساسية رغم التكاليف الباهظة التي استوفتها السعودية منهم.
تقرير: ولاء محمد
بعد عامين من التوقف بسبب “كورونا”، كان الاحباط سيد الموقف عند الكثير من الحجاج الذين اعتبروا ان الحج كان فوضويا وسادته الكثير من المشاكل.
البداية كانت مع منصة “مطوّف”، التي عانت من مشاكل تقنية، منعت الكثيرين من المشاركة في الفريضة، واخرون حجزوا عليها ودفعوا الاموال، وعندما جاء موعد ركوب الطائرة قيل لهم ان لا مكان لهم عليها.
المشكلة الثانية كانت في ارتفاع التكاليف بشكل مبالغ فيه، ما دفع الى اتهام جهات عدة السعودية بالاتجار بالحج، مطالبين بأن يكون الحج متاحا لكل المسلمين لانه واجب ديني وعليه يجب الا يكون موسما لجني الارباح على حساب المسلمين.
وفي المشاعر المقدسة، عانى عدد من الحجاج من صعوبات، تمثلت في تغيير اماكن سكنهم من فنادق قريبة حجزوا بها الى فنادق بعيدة عن المسجد الحرام، كما لم تصلهم وجبات الطعام، حسب ما ذكر حجاج لراديو أيوا الأميركي.
ورغم ارتفاع الحرارة، عانى عدد من الحجاج من تعطل اجهزة التكييف في الخيام ونقص في مياه الشرب، وكذلك نقص في الاشارات للناطقين باللغة الانكليزي.
وحمل هؤلاء الحجاج المحبطون المسؤولية الى منصة مطوف ومن خلفها وزارة الحج والعمرة والحكومة السعودية نفسها.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F555372502722771%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>