في ظل الإستعدادات للزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، والسعي إلى تعزيز العلاقات الخليجية – الإسرائيلية لمواجهة إيران، الإدارة الأميركية تدرس احتمال إلغاء الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية.
تقرير: مريم ضاحي
قراءة: ندى يوسف
على وقع الإستعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الأميريكي جو بايدن إلى المنطقة، وفي ظل تطلُّع الرئيس الأميركي لزيادة إمدادات النفط، وتعزيز العلاقات الخليجية الإسرائيلية لمواجهة إيران، تُناقش إدارة بايدن احتمال إلغاء حظرها على المبيعات الأمريكية للأسلحة الهجومية للسعودية رغم معارضة الكونغرس.
ونقلت وكالة “رويترز” عن 4 مصادر قولها إنَّ “مسؤولين سعوديين كباراً حَثّوا نظراءهم الأميركيين على إلغاء سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط إلى المملكة، وذلك خلال اجتماعات عقدت في الرياض وواشنطن في الأشهر الأخيرة”.
وقالت المصادر إنَّ “من بين المسؤولين الذين أثاروا المسألة نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، أثناء زيارته لواشنطن في مايو (أيار) الماضي”.
وفيما أكدت أنَّ “أي تحرك لإلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الهجومية، سيثير معارضة الديمقراطيين والجمهوريين على حدّ سواء داخل الكونغرس، وسيكون له تداعيات على الرئيس الأميركي، توقعت المصادر أنْ “تتحرك إدارة بايدن بحذر مع مناقشتها الأنظمة التي قد يتم تقديمها”.
وكانت الولايات المتحدة قد عززت دعمها العسكري للسعودية في وقت سابق من عام 2022 برغم القيود المفروضة عليها من قبل الكونغرس.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F619244805989068%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>