السعودية / نبأ – قال نشطاء بأن السلطات السعودية امتنعت عن إحضار معتقل الرأي محمد البجادي إلى جلسة المحكمة التي كانت مقرّر اليوم الخميس، 1 يناير 2015م، بحسب ما ذكر موقع “البحرين اليوم”.
ووفقاً للصحيفة، تغيّب البجادي عن جلسة المحاكمة أثار مخاوف النشطاء، وأبدوا قلقهم على صحته.
والجلسة اليوم هي الجلسة الثالثة للبجادي في المحكمة الجزائية المتخصصة، والتي يقول ناشطون حقوقيون بأنها أداة من أدوات وزارة الداخلية في قمع المعارضين، وتخضع مباشرة لها.
والبجادي هو عضو في جمعية الحقوق السياسية (حسم) المحظورة، والتي يُعتقل معظم قياداتها في السجون السعوديّة.
ويُتهم البجادي بعدة تهم، بينها السعي لزعزعة الوحدة الوطنية بسبب دعوته لأهاليي المعتقلين للتظاهر أمام وزارة الداخلية، وتشويه سمعة البلاد، والتواصل مع وسائل الإعلام، والمشاركة في تأسيس جمعية (حسم)، وحيازته كتب غير مرخصة.
ويخضع البجادي لمحكمة ثانية، بعد نقض محكمة الاستئناف للمحاكمة الأولى، والتي حُكم فيها في 10 أبريل 2013 بالسجن 4 سنوات، و5 سنوات من المنع عن السفر.
وعُرف عن البجادي مواقفه الجرئية في دعوة المواطنين لنيل حقوقهم، واحتضان المعتقلين، كما كان له موقف معروف بشأن ثورة البحرين، وكان رافضا لتدخل قوات درع الجزيرة إلى البحرين وقمع حراكها المطلبي، وأوضحت جمعية (حسم) بأن البجادي كان يدعو إلى “تلبية طموحات شعب البحرين، بدلا من القمع والتصلب الذي لم يفض إلى استقرار البحرين حتى الآن”، بحسب بيان سابق للجمعية.