منظمات حقوقية وناشطون يطالبون واشنطن بوقف صفقات تسليح السعودية – تقرير: سهام علي

تتكثَّف دعوات المنظمات الحقوقية والناشطين للحكومة الأميركية إلى وقف صفقات تسليح السعودية، وتستنكر هذه المنظمات محاولات واشنطن التهرُّب من الانتقادات باعتبار صفقات التسليح دفاعية وليست هجومية.

تقرير: سهام علي

بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وقبيل زيارته إلى السعودية، ارتفعَتْ من جديد الأصوات الحقوقية المطالبة بوقف صفقات التسليح الأميركية للسعودية.

وتدعو منظمات وناشطون الإدارة الأميركية إلى تغيير طريقة تعاملِها مع السعودية، لا أنْ تَغُضَّ الطَرْف عن الملف الحقوقي السيء، وتسمح لها بتوسيع برنامجها الصاروخي.

ويقول المديرُ التنفيذيُّ لمنظمة “فريدوم فورواردز” (Freedom Forward)، سنجيف بيري، إنَّ “بايدن يعتزم استئناف مبيعات الأسلحة الهجومية لواحد من أكثر الديكتاتوريين وحشية، في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان.

أما مدير الشؤون الدولية والتجارة في مكتب محاسبة الحكومة الأميركية، جيسون بير، فيؤكد لصحيفة “واشنطن بوست” أنَّ “إدارة بايدن تتهرَّب من الانتقادات على هذه الصفقات بوصفِها أسلحة دفاعية وليست هجومية، في حين أنَّ الحظر المفروض على الأسلحة الهجومية لم يمنع الأسلحةَ من التدفق إلى المملكة، وارتكابها من خلالها جرائم حرب في اليمن”.