نشرت مجلة “المجلة” السعودية التي يملكها ولي العهد محمد بن سلمان تحقيقاً أشبه بدعاية للجيش الإسرائيلي تحت عنوان “التنوع والمساواة في داخله”.
تقرير: محمد دياب
نشرتْ مجلة “المجلة” السعودية التي يملكها ولي العهد محمد بن سلمان في عددها الذي يحمل الرقم 1912 تحقيقاً عن الجيش الإسرائيلي، صدر يوم 8 تموز / يوليو 2022، أشبه ما يكون بدعاية لجيش الاحتلال، ويحتوي مزاعم عن كيفية “التعامل بمساواة” بين عناصره إذْ “لا يُفرقُ (الجيش) بين أديانهم ومذاهبهم”.
وكتبت المجلة، بالخط العريض، أنَّ “لدى معظم فرق الجيش الإسرائيلي مزيجاً من اليهود والمسلمين والمسيحيين والبدو”، متحدثة، عن لسان جندي إسرائيلي، أنهُ “يتمّ التعامل بمساواة، وأنَّ التقدم الوظيفي يعتمد على إمكانات الفرد وليس إذا كان يهوديًّا أم لا”.
ونشرت صورة جندي يحمل القرآن الكريم كُتب إلى جانبها “جندي مسلمٌ أثناء أداء يمين الولاء في “لواء جولاني” أمام “حائط المَبكى”، وهو المصطلح اليهودي لـ “حائط البراق”.
وسخر ناشطون على مواقع التواصل من تحقيق المجلة، ومحاولة منح جيش هو عبارة عن آلة قتل دموية صبغة المنفتح على الأديان، ورأى عدد من الناشطين أنَّ التحقيق لم يكنْ صادماً في ظل الغزل السعودي – الإسرائيلي في هذه الأيام.
وتزامن التحقيق مع نشر الأمم المتحدة تقريراً يؤكد فيه أنَّ الجيش الإسرائيلي قتل، في عام 2021، 78 طفلاً فلسطينيّاً وأقدم على تشويه المئات من الأطفال”.