#زيارة_العار_للجزار
يستغل الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى السعودية ويستخدم سياسة النفط مقابل الحماية كسلاح لصالحه.
تقرير: سهام علي
مع اشتداد الأزمة الاقتصادية بسبب أسعار النفط، تتَّجه الأنظار الغربية إلى تداعيات زيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية.
وفيما سيسعى بايدن إلى الضغط على المسؤولين السعوديين لضخّ المزيد من النفط الخام لخفض الأسعار المرتفعة مقابل التعهد بالحماية، لا يأمل الخبراء بنتيجة ترجى من هذه المساعي.
وتقول صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير، إنَّ “أزمة الطاقة هي بلا شكّ الحافز الأساسي لزيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض”.
ويقول محللون، لصحيفة “أويل برايس” إنَّه “إذا كان بايدن يأمل في أنْ تسفر رحلته عن شريحة فورية وكبيرة من إمدادات النفط الإضافية فمن المحتمل أن يُصاب بخيبة أمل”.
ويجزم خبراء في الطاقة لصحيفة “بوليتيكو” بأنَّه “حتى لو نجح الضغط من بايدن بطريقة ما، فإنَّ هذا الإجراء قد يزعج الأسواق، وقد يطيل أمد الألم الاقتصادي للأمريكيين”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F2830503447245510%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>