تعاقد سري بين الإمارات ودبلوماسي بريطاني سابق لتبييض سمعتها – تقرير: محمد دياب

كشف “المجهر الأوروبي لقضايا الشرقِ الأوسط” عن علاقة سريّة تجمع الإمارات بالدبلوماسيّ البريطاني السابقِ جيرارد راسيل، لتبييض سمعة أبو ظبي.

تقرير: محمد دياب

كشفت تحقيقات “المجهرِ الأوروبيّ لقضايا الشرقِ الأوسط” عن “تعاقد سري بينَ الإماراتِ ودبلوماسيٍّ بريطانيٍّ سابقٍ لتبييضِ سمعتِهَا”.

وأكّدت التحقيقات أنَّ “الدبلوماسي البريطاني السابق جيرارد راسيل يترأس شركة علاقات عامة كبيرة في بريطانيا متعاقدة مع الحكومة الإماراتية”.

وأظهرَتْ التحقيقات أنَّ “راسيل ينشط في إدارة حملات تحسينِ سمعة الإماراتِ لتبييض سجلِّهَا الأسود في مجال حقوقِ الإنسانِ والتعتيم على الانتقادات الموجّهَة إليها على خلفية العدوانِ على اليمنِ وتدخُّلها العسكريّ في ليبيا ودول أخرى”.

وأكّد “المجهرِ الأوروبي لقضايا الشرقِ الأوسط” أنَّ “راسيل متعاقد مع الإمارات بمبالغ مالية كبيرة سنويّاً، وقد نظّم لقاءات عدة لوفود برلمانية بريطانية مع شخصيات إماراتية، آخرُهَا لرجل الأعمال خلف الحبتور”.

ويرتبط راسيل بـ “علاقات شخصيّة مع مسؤولين كبارٍاً في الإمارات من بينِهِمْ علي بن تميم، المدير العام السابق لـ “شركة أبوظبي للإعلام”، وهو أيضاً رئيس “هيئة أبو ظبي للغة العربية”، وفق التحقيقات.

وسبق أنْ أبرزَت مجلة “دير شبيغل” الألمانية خفايا تنامي تمويل الإمارات لجماعات ضغط في أوروبا بغرض كسب النفوذ وتبييضِ صورتها.