عبَّرت عائلات ضحايا الإعدام الجماعي في السعودية عن خشيتها من إضفاء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشرعية على حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
تقرير: بتول عبدون
قراءة: حسن عواد
لاقت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية ولقاؤه ولي العهد محمد بن سلمان ردود فعل من قبل أهالي ضحايا الإعدامات، الذين عبَّر عدد منهم،
في حديث إلى قناة “أن بي سي نيوز” الأميركية، عن خشيتهم من إضفاء زيارة بايدن الشرعية على حكم ابن سلمان.
وتساءل حمزة الشاخوري، شقيق محمد الشاخوري أحد ضحايا مجزرة الاعدامات في آذار / مارس 2022، عن “مصير تعهُّدات الرئيس بايدن بأنَّ حكومته لن تتسامح مع جرائم النظام السعودي بحق الناشطين”.
بدوره أكد ياسر الخياط، شقيق مصطفى الخياط الذي أُعدم في آذار / مارس 2022، أنَّ أسرته “لم تتسلم جثة ابنها حتى الآن لدفنها بشكل لائق”.
وعبَّر ناشطون في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم من عودة التغاضي من جديد عن سجل السعودية الحقوقي لمصلحة النفط، خاصة وأنَّ الغرب بحاجة إلى خيارات طاقة بديلة في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
ووصفت مديرة منظمة “ريبريف”، مايا فوا، المناخ الحالي في ظل حكم ولي العهد بـ “أزمة إعدام”، مشيرة إلى أنَّ “السلطات قد تكون في طريقها لإعدام المزيد من الأشخاص هذا العام أكثر من أي وقت مضى”.