أوردت مجلة “بلومبرغ” تحقيقاً لفتت الانتباه فيه إلى أنَّ “موارد السعودية تُستنزف من قبل مستشاري الأعمال في مدينة “نيوم”، عازية السبب إلى “الرؤى المتغيرة والمتقلبة لولي العهد محمد بن سلمان”.
تقرير: محمد دياب
نشرت مجلة “بلومبرغ” الأميركية تحقيقاً استقصائياً بعنوان “موارد السعودية تستنزف من قبل مستشاري الأعمال في مدينة “نيوم”، تناول “التعثر الكبير في أعمال نيوم بسبب للرؤى المتغيرة والمتقلبة لولي العهد محمد بن سلمان”.
وأشار التحقيق إلى أنَّه “ومنذ الإعلان عن إنشاء “نيوم” في عام 2017 لم يتم سوى تنفيذ القليل من المشاريع بالمدينة، والمستفيد الأكبر من هذا هم المستشارون الذي يتلقّون مُرتَّبات كبيرة قد تصل إلى 900 ألف دولار سنوياً”.
وأشار التحقيق إلى أنَّ “جهود المستشارين قلَّما ينتج عنها شيئاً ملموساً”، فـ “عملهم تحول إلى فرصة ربحية مقابل تقديم تصورات لن ترى النور في الأغلب”.
وقال آندي ويرث، المدير الأمريكي الشهير في مجال الفنادق والسياحة الذي عمل في “نيوم” خلال عام 2020، لـ “بلومبرغ”، إنَّ “المشروعات المقترحة في المدينة زائفة وغير واقعية”.
واستشهد التحقيق بالإلغاء المفاجئ لمشروع “الشاطئ الفضي” بدعوى أنَّه “ليس طموحاً كفاية”، والذي قضى العاملون فيه ساعات طويلة من أجل إنجازه في الوقت المحدد.