قُوبلت خطوة حكومة صنعاء بفتح أول طريق فرعي يربط مدينة تعز في جنوب غرب البلاد بضواحيها الشرقية، برفض شديد من قبل مليشيات تحالف العدوان السعودي ومرتزقته التي تُواصل منع المدنيين من العبور.
تقرير: سهام علي
أعلن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” عن الانتهاء من فتح “طريق الخمسين – الستين” الفرعي المؤدّي إلى مدينة تعز من جانب واحد بـ “شكل كلي ونهائي”، وفقاً لمبادرة المجلس السياسي الأعلى، وذلك بعد سنوات من إغلاقه بفعل العدوان السعودي على اليمن.
تأتي هذه الخطوة في ظل تعنُّت المليشيات التابعة لتحالف العدوان السعودي ورفضها فتح الطريق، بل أقدمت على منع المواطنين من المرور.
وقال مصدر محلي في تعز إنَّ “مرتزقة العدوان السعودي – الإماراتي منعت دخول حافلات مدنية حاولت الدخول عبر الطريق إلى تعز، وأقدمت على إطلاق النار على حافلاتهم لدفعهم إلى التراجع”. وأكد أنَّ “سلوك المسلحين يُثبِت بأنَّهم “لا يريدون فتح الطرقات ولا حتى تخفيف معاناة المواطنين في تعز في ظل التعنُّت المستمر من قبل العدوان ومرتزقته ورفضهم كل المبادرات فتح الطرقات والتخفيف من معاناة اليمنيين”.
ورفعت “اللجنة العسكرية الوطنية” التابعة لصنعاء كل الحواجز الترابية من “خط الخمسين – الستين” وكل المعوقات من مخلفات الحرب، بينما أكد رئيس “اللجنة العسكرية لتثبيت الهدنة”، اللواء يحيى الرزامي، “تعرُّض الفرق الميدانية التي عملت على نزع الحواجز في تعز لإطلاق رصاص كثيف من قناصة يتبعون لمليشيات العدوان ومرتزقته”.