تصدَّرت أكاذيب ولي العهد محمد بن سلمان عناوين ومقالات الصحف البريطانية بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، خاصة فيما يتعلق بإثارة قضية مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018.
تقرير: مريم ضاحي
تصدَّرت أكاذيب ابن سلمان فيما يتعلق بقضية جريمة قتل خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية، تصدَّرت اهتمامات الصحف البريطانية.
وأشارت صحيفة “تلغراف”، في مقال بعنوان “بايدن يتهم وزيراً سعودياً بالكذب لنفيه إثارة قضية خاشقجي في المحادثات”، إلى اتهام الرئيس الأميركي وزارة الخارجية السعودية بـ “تضليل الجمهور” بعد أنْ زعم وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أنَّ “الرئيس (بايدن) لم يُخبر ابن سلمان بأنَّه يحمّله مسؤولية مقتل خاشقجي”، بينما يصرّ بايدن على أنَّه أثار القضية “في اجتماع مغلق”.
بدورها، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” عن تكرار نفي ابن سلمان مسؤوليته عن الجريمة وتساؤله عن إصرار بايدن على فتح تلك القضية، ومحاولة ولي العهد ابتزاز الرئيس الأميركي بالجرائم الأميركية كتلك التي جرت فلي سجن “أبو غريب” في العراق، والتغطية على الجريمة الإسرائيلية بقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
ونشرت صحيفة “غارديان” مقالاً بعنوان “ارتطام القبضة مع وصول جو بايدن لإعادة العلاقات مع السعودية المنبوذة”.