كشفَ تحقيق لوكالة “رويترز” عنِ استبدال القوات المتعددة الجنسيات لـ “حفظ السلام” بكاميرات مراقبة في مضيقِ تيران.
تقرير: سناء إبراهيم
قراءة: حسن عواد
حلَّت كاميرات يتمُّ التحكّم بها عن محل قوات “حفظ السلامِ” التي تديرها الولاياتِ المتحدة في “مضيق تيران”، العاملة على مراقبة استمرارية حركة الملاحة الدولية داخل “خليج العقبة” وخارجه، على أن يحمل هذا التغيير تطورات جديدة في التقارب الإسرائيلي – السعودي.
وجاء القرار على أثر إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي، بخصوص مغادرة قوات “حفظ السلام” من المضيق التابع لجزيرة تيران.
ونقلَتْ وكالة “رويترز” عن مسؤول لم تذكُر اسـمه قوله إنّهُ “سيتمُّ استبدال قوات “حفظ السلام” بنظام قائم على الكاميرات”، فيما بيَّن مسؤولان آخرانِ أنَّهُ “سيتمُّ تحديث الكاميرات الموجودة في “قاعدة القوة” المتعددة الجنسيات في منتجع “شرم الشيخ” المصري المقابل لجزيرتي تيران وصنافير اللتين تسيطر عليهما السعودية حاليّاً.
ووفق “رويترز”، فإنَّ “الإبقاء على نظام الكاميرات وقرار تشغيلها يحتاج إلى تنسيقٍ أمني بين إسرائيل والسعودية”، مما يُعَدُّ تطوراً جديداً على خط التطبيع المتسارع بين الجانبين، والذي كان آخر خطواته فتح الأجواء السعودية أمام الطيران الصهيوني.
https://twitter.com/i/status/1550546290047696896