تقرير: محمد دياب
بعد سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات، أعلن نائب رئيس “مجلس السيادة” في السودان، محمد حمدان دقلو، عن أنَّ المجلس “سيترك أمر الحكم للمدنيين وتفرّغ القوات النظامية لأداء مهامّها الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون”.
وادعى دقلو أنَّ “المؤسسة العسكرية لن تتمسك بسلطة تؤدي إلى إراقة الدماء”، وأنّها “قررت أنْ تترك أمر الحكم للمدنيين”.
وأشار دقلو، في بيان، إلى أنّ “الفرصة ستتاح لقوى الثورة والقوى السياسية الوطنية، بالتحاور والتوافق من دون تدخّل المؤسّسة العسكرية”، داعياً “جميع قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية إلى الإسراع في إيجاد حلول عاجلة تؤدّي إلى تشكيل مؤسَّسات الحكم الانتقالي في البلاد”.
من جهتها، اعتبرت “قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، في بيان، أنَّ “رضوخ “مجلس السيادة” لمطالب الحركة الجماهيرية هو أمر إيجابي”، مشددة على “ضرورة تسليم السلطة كاملة للمدنيين، وخروج المؤسسة العسكرية كلياً من السياسة وتفرُّغها لمهامها الدستورية”.
ومنذ 25 تشرين أول / أكتوبر 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية ترفض حكم العسكر وتطالب بعودة الحكم المدني.