تقرير: محمد دياب
تصدَّر وسم #سلطان_بن_كايد_القاسمي مواقع التواصل من خلال حملة لمنظمات حقوقية عدة منها “مركز الإمارات لحقوق الإنسان”، و”مركز مناصرة معتقلي الإمارات”، و”الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، إذ طالبت الحملة السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الدكتور سلطان بن كايد القاسمي، رئيس “جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي” في منطقة رأس الخيمة، وجميع معتقلي الرأي.
جاء ذلك بمناسبة انتهاء فترة حكم القاسمي البالغة 10 سنوات من السجن، في حين تواصل السلطات احتجازه كغيره ممن انتهت محكومياتهم.
وسلطان بن كايد هو من المؤسسين الأوائل للجمعية التي تعرَّضت لحملة أمنية شرسة بعد اعتقاله في تاريخ 20 نيسان / أبريل 2012، بعد كتابته مقالاً صحافيّاً نشره وعبَّر فيه عن رفضه لقيام السلطات الإماراتية بسحب الجنسية من 7 مواطنين إماراتيين.
وكان المعتقل القاسمي من أوائل الموقعين على عريضة 6 آذار / مارس 2011 التي طالبت بضرورة تطوير التجربة الديمقراطية، في شقها المتعلق بانتخاب المجلس الوطني والسماح للشعب الإماراتي كافة بالترشح والانتخاب، وتطوير صلاحياته.