تقرير: محمد دياب
استنكر ناشطون سعوديون ما صدر عن السلطات السعودية من تعميم عن تمكين المُنشآت من استقدام الكفاءات الخارجية.
وعبَّر الناشطون على مواقع التواصل عن استيائهم وغضبهم من تهميش أصحاب الكفاءات من السعوديين وحملة الشهادات الجامعية في مختلف المجالات والمهن الطبية والقانونية والإدارية، واستبدالهم بكفاءات خارجية، وذلك في ظل ما يعانيه الشباب السعودي من بطالة.
وسيكون الاستقدام من خلال منصة “قوى”، وتشمل المهن التي تمّتِ الموافقةُ عليها: “مستشاري سلامة طيران، مستشارين إداريين، كيميائيين وفلكيين وبحارة، أطباء في العديد من التخصصات، وقضاة، وأساتذة جامعيين في الاقتصاد والسياسة والعلوم.
وكشفت دراسة بحثية عن ارتفاع مُعدّلات البطالة بشكل كبير في السعودية خلال السنوات الماضية، وأوضحت أنَّ مليون سعودي من حملة الشهادات الجامعية خصوصاً الشباب هم خارج سوق العمل.