تقرير: هبة محمد
وصلَتْ، بشكل سري إلى “مطارِ عدن الدوليّ” في جنوب اليمنِ، طائرة نقل عسكريّة أميركية لإنزال قوة عسكرية مؤلّفَة منْ 300 ضابط جندي ومعَهُم 12 طائرة “بلاك هوك” و30 مدرعة “هارفي”، إضافةً إلى 4 أنظمة دفاعٍ جوي من نوعِ باتريوت وغرفة عمليات ميدانية متكاملة.
وقالَتْ مصادر استخباراتية يمنية إنَّ الطائرة الأميركية وصلَتْ من أفغانستان وأمضَتْ قرابة شهرينِ في جزيرة سقطرى، وأشارت المصادر إلى أنَّ القوات التي وصلَتْ إلى عدن تعتزم الاستقرار في “قاعدة العند” الاستراتيجية في عدن ضمن تحركات أميركية مكثفة في المحافظات الجنوبية.
وسبق الدعم الأميركي بالعناصرِ والعتادِ الحربيّ، بساعات، تصريحات للقائمة بأعمال السفيرِ الأميركيّ لدى اليمنِ كاثي ويستلي، اعتُبرت تهديداً لقوات “المجلسِ الانتقاليّ الجنوبي” التابع للإمارات، وأتت في سياقِ الأطماعِ الأميركية بالموقعِ اليمنيّ البحري والذي يعتبر نقطة استراتيجية على خارطة النفوذِ في المنطقة.
>> قراءة: جواد أحمد