وزارة حقوق الإنسان اليمنية: استغلال الوضع الإنساني للضغط السياسي لن يحقق أي أهداف عسكرية – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

عقدت وزارة حقوق الإنسان في اليمن مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مؤتمراً صحفياً حول الوضع الإنساني المتدني، جراء تضييق حصار تحالف العدوان على اليمنيين.

وقال القائم بأعمال وزارة حقوق الانسان اليمنية، علي الديلمي، في كلمته في المؤتمر: “يبدو أن المجتمع الدولي لاي قوم بأي موقف جاد اتجاه وحشية الحصار بصمته المخزي واللاإنساني والذي يعمل على حصار المدنيين في اليمن وعزله عن العالم وعدم دخول أي ضروريات الحياة”.

وتحدث المشاركون في المؤتمر عن آثار الحصار التي تُعمِّق معاناة اليمنيين، وتهدد امكانية استمرار الهدنة.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية اليمنية، عبيد بن ضبيع: “هناك الكثير من القضايا الاجتتماعية التي سببت في خلق صعوبات للمجتمع سواء من حيث المُرتَّبات والمُساعدات التي كانت تقدم والمشاريع التي كانت تحدد لهذ الشعب”.

ويقول يمنيون إنَّ الجريمة الأكبر ضدهم تكمن في امتناع الأمم المتحدة منذ بداية الهدنة، يوم 2 نيسان / أبريل 2022، عن تقديم أي مساعدات سواءً كانت علاجية أو إغاثية.

بدوره، قال الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عارف العامري: “تحالف العدوان يمارس عقوبات ولا يسمح بدخول ما تمَّ الاتفاق عليه (في الهدنة) سواء من تسيير الرحلات أو صرف المُرتَّبات أو دخول المشتقّات النفطية وغيرها”.

واعتبر أنَّ “الأمم المتحدة هي شريكة للعدوان في هذا المسار”.

وأحصت الأرقام ارتفاعاً حاداً في مُعدَّلات المُصابين بسوء التغذية خلال سنوات العدوان، حيث تتعرض مليون و200 ألف امرأة، نصفهن من الحوامل، لسوء التغذية، فيما يواجه نصف تعداد الأطفال دون سن الـ 5خطر سوء التغذية الحاد.