تقرير: سناء إبراهيم
فيضانات وسيول تحاصِر الناس في مدنِ الرياض، أغرقَت الشوارع وتسلّلَتْ إلى المنازل، إثر موجة الأمطارِ الرعديّة الغزيرة التي هطلَتْ على مناطق واسعة وسبّبَت بشل الحركة العامّة.
هطلَتْ موجة أمطارٍ طوفانيَّة في فصل الصيف على غيرِ عادتها، أخفت معالم الشوارعِ الرئيسة والفرعيّة وكشفت عن ضعف البُنَى التحتيّة وتردّيها، وعدم جدوى مجاري المياه، وبيّنَتْ حقيقة ادعاءات وليِّ العهد السعودي محمد بنِ سلمان في عام 2021 بأنَّ البنية التحتيّة في الرياض رائعة جدّاً.
ولم تسِلم الأشجار من العواصف المطرية والأسقف والأبنية والسيارات والممتلكات، وأيضاً الأبنية السكنيّة حيث رُفِع النّقاب عنِ الفساد في مشاريعِ المقاولات والعقارات.
وعلى الرغمِ من المشهد الكارثيِّ المُتكرّرِ مع كلّ موسمِ أمطارٍ، إلا أنَّ الحكومة لم تتخذْ خطوات فعّالة للتخفيف من الأزمة ومساندة المواطنين، بل تقاعست عن أداء واجباتها، واكتفَت المديرية العامة للدفاعِ المدني بدعوة المواطنين إلى توخّي الحيطة والحذرِ مع استمرارِ فرص هطول الأمطارِ.
>> قراءة: مريم ضاحي