تقرير: هبة محمد
لبّى عراقيون دعوة اللجنة المُنظِّمة لـ “الإطارِ التنسيقي” في شوارعِ العاصمة بغداد، حيث تظاهروا “دعماً للشرعيّة وحفاظاً على مؤسسات الدولة”. هتف مناصرو “الإطارِ التنسيقيّ” لإعادة انتظام الحياة السياسية ودفاعاً عن المرجعية الدينية.
وبينما تأتي هذه التظاهرات لمواجهة التحركات التي بدأها أنصار “التيَّارِ الصدري” في الشارعِن قالت وزارة الدفاعِ، في بيان، إنَّ “الجيش يقف على مسافة واحدة من الشعب بهدف منْعِ أي خروق أمنية والتضييقِ على المُندسِّين”.
من جهته، قال الأمين العام لحركة لـ “عصائب أهل الحقِّ”، الشيخ قيس الخزعلي، إنَّ “خروج المتظاهرين ليس ضدَّ شخص أو جماعة بل من أجل العراقِ وحكومته وبرلمانه وشعبه”.
وقال بيان لجنة “الإطارِ التنسيقي” إنَّ “الدعوة إلى التظاهرِ تأتي بعد التطورات الأخيرة التي تُنذِر بالتخطيط لانقلاب مشبوه واختطاف الدولة وإلغاء شرعيَّتها وإهانة مؤسساتها الدستورية وإلغاء العملية الديمقراطية فيها”.
>> قراءة: جواد أحمد