تقرير: سهام علي
تضخَّ دول الخليج عموماً والسعودية خصوصاً أموالاً طائلة في الصفقات العالمية لاسيما في السوق الأوروبي، في ظل تقلُّب الأسواق.
ونشرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء تفاصيل استحواذ صناديق الخليج السيادية على قطاعات حساسة في أوروبا، مشيرة إلى أنَّ “حجم الاستثمارات التي ضخّتها هذه الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2022 تُقدَّر بقيمة 20 مليار دولار”.
وأكدت الوكالة أنَّ”هيئات الاستثمار المدعومة من السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، حصلت مؤخراً على نصيبها بفضل تدفق السيولة النقدية من طفرة السلع الأساسية”.
ومروراً بشراء حصص في شركات أوروبية، يرى محللون اقتصاديون أنَّ دول الخليج تستخدم نفوذها في أوروبا بهدف رفع أسعار فائدة عائداتها المالية، وهو أمر يدرُّ عوائد مالية للحكام وحاشيتهم ولا تستفيد شعوب الخليج من هذه الاستثمارات.